إن العيد هو الفرح .. والتجديد .. والسعادة

هو الفرح الذي يغمر القلب لأنه انتهى من عبادة عظيمة،

تصبر كثيراً ..

والآن جاء الفرج ،

إذاً العيد هو الفرج أليس كذلك ؟

هنا تتعدد الإجابات ..

فمن يقول :

نعم هما الفرج والفرح اجتمعا معاً فأبهجا قلبي

سأدعو له : تمم الله عليك سعادتك ..

ومن يقول :

أتى عيدي و لم أرى فرجي بعد !

سأبعث إليه أحرفي هذه ,

وأقول له:

ثق بالله؛ فكما يأتي العيد لابد أن يأتي الفرج..

إننا نتعبد الله بفرحنا بالعيد وإظهار مشاعر السرور و التهنئة

حيث لا يحلو إلا بتهنئة أحبابنا فيه

إن يوم العيد؛ يوم تقديم الحلوى إلى كلّ فم لتحلو الكلمات فيه..

يوم تعمُّ فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة

مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة *1

ماذا لو قلت لك أن العيد يتزين حينما نطهر قلوبنا من أحزانها وضغائنها..؟

إننا نجد العيد في جمع شمل الأهل والأقارب حيث الكل سعيد و يبارك للآخر..

إننا نجده في أنفس الصغار فهم ينتظرونه بشغف ويتقنون صنع الفرحة فيه !

يجده البعض في حلوى لذيذة

بينما يجده البعض الآخر في عبادة مرسلة إلى السماء ..

العيد في القرب من الله

العيد في حب كتابه

العيد في معايشة أسماءه

العيد في الحياة مع الله

كيف هو عيدك ؟

حدثوني عن أعيادكم

و هل تفرحون بالعيد؟

بانتظار كلماتكم المُثرية

كتبته :

فجر عبدالرحمن الكوس

*1 الأديب مصطفى صادق الرافعي

20120819-061256 AM.jpg