قالت لي:

كتب الله أن يذهب ابني بعد طلاقي 
بفتره للعيش مع أبيه قبل حوالي أقل من سنة ..

انكسر قلبي وانفطر عليه 
فاستقويت بالله القوي سبحانه ..

حاولت استرجاع ابني من بعض الأطراف فكلها أتت بالفشل والرفض ..

لا أخفي عليكم ان قلبي انكسر وتحطم لكن عدت من جديد لقيام الليل والبكاء بين يدي الجبار الوكيل سبحانه ..

كنت أدعي يارب كما جمعت موسى بأمه ورددت يوسف الى أبيه رد الي ابني ردا جميلا ..

أتت آخر محاوله قبل الذهاب للمحكمه كانت في نهاية شهر شعبان وجاءت بالرفض رغم أملي وتفاؤلي بربي ..

هذه المره انكسر قلبي أكثر ذكرت أن ربي قريب مني مجيب الداعي صدقت معه فصدق معي سبحانه جل جلاله ..

وذهبت بعدها للمحكمه ورفعت قضية حضانه أول جلسه كانت ستكون بشهر ١٢ ولكن بفضل الله ثم المحاوله تقدمت وأصبحت بشهر ١٠ ..

طوال فترة غيابه كنت أقوم بين يدي ربي كل ماشعرت بالضعف قوني والانكسار فيجبرني بزياده صبري ..

لا أخفي عليكم من شدة التفاؤل عندي انه كلما دق الجرس قلت هو أتى لكن لا يكن هو..

رفعت القضيه وكتبت في شهر ١٠وكانوا ينتظرون رد والده ..

لم أترك اسما من أسماءالله وصفاته الا دعيت به ورجيته وأعلم يقينا أنه لن يخيب ظني ولا يردني..

وقبل أيام كان موعد الجلسة 
طبعا بداية الجلسه لم يأت وبعد اسألة واستغراب القاضي لعدم قدرته على الحضانة..

كل المؤشرات تدل أن الحكم سيكون لصالحي .

.
فرحت كثيراً وفرحي لا يوصف
أخذ ابكي وادعي ربي يتمم فرحتي ..

اتصل الوالد يقول الجلسه ستطول .. لماذا؟.. طليقي جاء ومعه محامي ..

والله لم اخف ولا ألقيت بال لفكرة محامي ..لاني وكلت وفوضت امري لرب البشر جميعا العادل سبحانه ..

دعيت قبل دخولي الجلسه ياارب وكلتك أمري فاجمع بيني وبين صغيري يارب انت وكيلي وحسبي فلاتردني خائبه .

.
تكلم طليقي بأحداث ملفقة وخليط ما بين الصدق والكذب
 قال القاضي البدايه يسلم الطفل لأمه ثم تكمل الجلسات

خرجت بمشاعر مختلطة أعجز عن وصفها مزيج بين البكاء والضحك والدعاء وجسمي الذي يرجف!

حمدت الله كثثير ومن بعد الحكم صالحي من الفرحه لم أنم في تلك
الليلة بانتظار صغيري..

وفي اليوم الثاني تم اللقاء الموعود 
أتى به الله إلي .. لم يخب الله ظني به ولله الحمد

فالحمدلله الذي استجاب لدعائي وجبر قلبي المكسور بعودة ابني..

 

كتبته: فجر عبدالرحمن الكوس